كان موقع السوق الحالي عبارة عن تجمع للعديد من البيوت القديمة الكائنة بين طرفي حارة الفواغرة وحارة النجاجرة، وعلى أثر زلزال عام 1927، تضررت العديد من المباني وبعضها انهدم وأصبح غير قابل للسكن. في تاريخ 27 أيار 1929 جرى حفل افتتاح السوق الجديد زمن الانتداب البريطاني، بعد أن قامت البلدية التي كان رئيسها السيد نقولا عبدالله شاهين بهدم ما تبقى من البيوت القديمة وتنظيف المنطقة. |
|
وبعد فترة تم بناء درجات السوق بين الكنيسة والسوق، ومن ثم جرى توسيع الشارع جنوب كنيسة السريان. وقد عثر إثناء توسيع الشارع على جدار قديم يعتقد بعض الباحثين أنه من بقايا سور بيت لحم القديم الذي ردم في العهد المملوكي. |
|
وكان في السوق القديم مكان خان حلوش، حيث كان الأهالي يستأجرون منه الدواب كالحمير والبغال، لتحميل الحمولات المختلفة من فحم وشعير وغيره. والخان كان عبارة عن بيت قديم يقع على يمين قوس الشاعر، وكان يدير الخان عائلة حلوش الفاغوري. وتم اعادة ترميم وتجديد السوق إثناء مشروع بيت لحم 2000 تحضيراً للألفية الثانية. اكتشف مؤخراً أربعة آبار، ثلاثة في السوق الأعلى وواحد في السوق الأرضي. |