إِنَّ
(إ ن ن)
فصحى حديثة
أداة ربط
(معجم المعاصرة)
- حرف توكيد ونصب يدخل على الجملة الاسميّة فينصب المبتدأ ويرفع الخبر، وإذا دخلت عليه (ما) الزائدة كفَّته عن العمل 'والله إنِّي صادق - اجلس حيث إنّ الجلوس راحة - <وَإِنَّ اللهَ لَعَلِيمٌ حَلِيمٌ> الحج/ 59 '.
- حرف غير عامل بمعنى نَعَمْ 'ويقلن شيب قد علا ... ك وقد كبرت فقلتإنّه '.
(معجم سما)
- indeed
(المعجم الوسيط)
- حرف للتَّأْكِيد وَنفي الْإِنْكَار وَالشَّكّ تنصب الِاسْم وترفع الْخَبَر وَتَقَع فِي ابْتِدَاء الْكَلَام وَمَا فِي حكمه مثل {إِن رَبِّي لغَفُور رَحِيم} و {أَلا إِن أَوْلِيَاء الله لَا خوف عَلَيْهِم وَلَا هم يَحْزَنُونَ}مترادفات:إِن
(الوسيط المدرسي)
- حَرْفْ تَوْكِيدٍ مَنَ الْأَحْرُفِ الْمُشَبَّهَةِ بِالْفِعْلِ، يَنْصُبُ الاسْمَ وَيَرْفَعُ الْخَبَرَ، نَحْوَ: 'إِنَّ الْحَياةَ عَقِيدَةٌ وَجِهادٌ'. وَيَبْطُلُ عَمَلُ 'إِنَّ' بِدُخُولِ 'ما' الْكافَةِ عَلَيْها، نَحْوَ: 'إِنَّما الأَعْمالُ بِالنِيَّاتِ'مترادفات:إِنَّ
(المعجم الفلسفي ـ الجزء الاول والثاني)
- إن بالكسر والتشديد حرف توكيد، تنصب الاسم، وترفع الخبر، نحو: إن اللّه على كل شيء قدير، وهي تفيد القوة في الوجود. وتجيء للجواب بمعنى نعم كقوله: ويقلن شيب قد علا ك وقد كبرت فقلت: إنّه فإن بمعنى نعم، والهاء للوقف. وقد أطلق الفلاسفة لفظ إن على توكيد الوجود، فقال (ابن سينا): «تكون الصفة الأولى لواجب الوجود أنه إنّ وموجود»، وقوله إنّ لا يفيد مجرد الوجود بل يفيد تحقق الوجود، وتوكيد الوجود (انظر كلمة إنيّة). ولفظ إنّ، بهذا المعنى، مقتبس من قول (أرسطو): «يجب أن يكون (إنّ) الشيء أو وجوده معروفا لدينا» (أرسطو، علم ما بعد الطبيعة-، 17 Metapha.z. 15 1041). وفي اللغة اليونانية ألفاظ شبيهة بلفظ (إنّ) مثل (أن) ومعناها الوجود أو الموجود، و (أون) ومعناها الكائن، و (إين) ومعناها كان او وجد. وبرهان الإنّ هو البرهان الذي يفيد أن الشيء موجود من دون أن يبين سبب وجوده. قال (ابن سينا): «و أما برهان الإنّ فهو الذي انما يعطيك علة اجتماع طرفي النتيجة عند الذهن والتصديق، فيعطيك أن القول لم يجب التصديق به، ولا يعطيك أن الأمر في نفسه لم هو كذلك» (النجاة، ص 104)، فهو إذن يفيد انية النسبة، دون لميتها كقولنا: هذا محموم، وكل محموم متعفن الأخلاط، فهذا متعفن الاخلاط، فالحمى، وإن كانت علة لثبوت تعفن الأخلاط في الذهن، إلا أنها ليبست علة له في الخارج، بل الأمر بالعكس (شرح القطب على الشمسية ص 128). وأما برهان اللم فهو الذي «يعطي السبب في التصديق بالحكم، ويعطي السبب في وجود الحكم، فهو مطلقا معط للسبب» (ابن سينا، الإشارات، ص 84). والفرق بين برهان اللم وبرهان الإنّ ان الأول يعطي اللمية في التصديق أو في الوجود، والثاني يعطي اللمية في التصديق ولا يعطيها في الوجود. فبرهان الان يدل على انية الحكم في نفسه دون لميته في نفسه. وقد يقال على الاستدلال من العلة الى المعلول برهان لمي، ومن المعلول الى العلة برهان اني (تعريفات الجرجاني). وإن كان الحد الأوسط في برهان الإنّ معلولا لنسبة حدي النتيجة لا علة لها سمي دليلا، مثال ذلك قولك: ان كان كسوف قمري، فالأرض متوسطة بين الشمس والقمر، لكن الكسوف القمري موجود، فاذن الأرض متوسطة، فقد بين التوسط هنا بالكسوف الذي هو معلول التوسط، في حين أن الأمر في برهان اللم يكون بالعكس، فيتبين فيه الكسوف ببيان توسط الأرض. وقد أشار ابن سينا في القصيدة المزدوجة الى برهان الإنّ فقال: فبعضه برهان إنّ انما يفيد ان الشيء موجود وما يفيد للوجود منه سببا بل ربما كان له مسببا كقولنا قد ستر الشمس الأرض عن قمر قد جاز في السير العرض لأنه منكسف فهذا أفاد إنا لم يفد لما ذا ليس الكسوف علة للستر بل هو معلول له في البدر فان يكن أوسطه معلولا فانهم يدعونه دليلا (ر: لفظ الإنيّة).مترادفات:إنّ برهان الإنّ
مدونات فصحى:
مدونات عامية :
كلمة وردت في سياق