إِمْكَانٌ

(م ك ن)
فصحى حديثة
اسم, مفرد, مذكر
مصدر أصلي من: أَمْكَنَ
المصدر الصناعي: إِمْكَانِيَّةٌ
(معجم المعاصرة)
  • مصدر أمكنَ/ أمكنَ لـ - في حيّز الإمكان : في حدوده
  • (الفلسفة والتصوف) طبيعةُ الممكن الوجود أو ما هو موجود بالقوَّة
  • قدرة واستطاعة 'وضع كل إمكاناته وطاقاته في خدمة المشروع '.
(معجم سما)
  • possibility/possible
  • capabilities
(المعجم الفلسفي)
  • الإمكان كون الماهية بحيث تتساوى فيها نسبة الوجود والعدم ، وعدة كانط بين المقولات ، والقضايا عنده ممكنة وواجبة وضرورية ، والإمكان المنطقي عند ليبنتزكون الشيء خالياً من التناقض الداخلي ، فهو إمكان ذهني ، والإمكان الوجودي ما تهيأت له خير ظروف تنقله من حيز العدم إلى حيز الوجود . وسبق للفارابي وابن سينا أن قسما الوجودات إلى ممكنة وواجبة بذاتها وواجبة بغيرها ، وعن طريق الإمكان استمد دليل حدوث العالم Preuve par la contingence du monde والممكن contingent ما لا وجود له ولا عدم من ذاته ، فإن وجد صار حادثاً وإنما يوجد لموجد.
    مترادفات:
    إمكان contingency
(المعجم الفلسفي)
  • صفة لكل ما هو ممكن، ويقابل الضرورة Necessite والاستحالة أو الامتناع Impossibilite.
    مترادفات:
    الإمكان pooibility
  • إحدى مقولات كانط ويقابل الضرورة والواقع Reel.
    مترادفات:
    الإمكان pooibility
(التعريفات للجرجاني)
  • عدم اقتضاء الذات الوجود والعدم
    مترادفات:
    الإمكان
(قاموس الصيدلة)
  • مترادفات:
    إمكان possibility
(المعجم الفلسفي ـ الجزء الاول والثاني)
  • الإمكان، في اللغة، مصدر أمكن إمكانا، كما تقول: أكرم إكراما، وهو أيضا مصدر أمكن الشيء من ذاته، تقول: أمكن الأمر فلانا ولفلان، سهل عليه، أو تيسر له فعله، وقدر عليه، وتقول: فلان لا يمكنه النهوض أي لا يقدر عليه، وأمكنني الأمر أي أمكنني من نفسه. والإمكان في الشيء عند المتقدمين هو إظهار ما في قوته الى الفعل، وذلك أنك إذا تصورت طبيعة الواجب كان طرفا، وبإزائه في الطرف الآخر طبيعة الممتنع، وبينهما طبيعة الممكن، والمسافة التي بين الواجب والممتنع اذا لحظت وسطها على الصحة، فهو أحق شيء وأولاه بطبيعة الممكن. وكلما قربت هذه النقطة، التي كانت وسطا، الى أحد الطرفين، كان ممكنا بشرط وتقييد. فقيل: ممكن قريب من الواجب، وممكن بعيد عنه (أبو حيان التوحيدي ومسكويه، كتاب الهوامل والشوامل، ص 100). قال (ابن سينا): «و الامكان إما أن يعنى به ما يلازم سلب ضرورة العدم وهو الامتناع ... وإما أن يعنى به ما يلازم سلب الضرورة في العدم والوجود جميعا»، (الاشارات: 34). «فاعتبار الذات وحدها لا يخلو إما أن يكون مقتضيا لوجوب الوجود، أو مقتضيا لإمكان الوجود، أو مقتضيا لامتناع الوجود» (النجاة: ص 367)، «و نحن نسمي امكان الوجود قوة الوجود» (الشفاء 2:- 477، النجاة 385). والإمكان عبارة عن كون الماهية بحيث تتساوى نسبة الوجود والعدم اليها، أو عبارة عن التساوي نفسه على اختلاف العبارتين، فيكون صفة للماهية حقيقة من حيث هي هي. (كليات أبي البقاء). وهذا المعنى الأخير قريب من المعنى الذي ذهب اليه المحدثون في قولهم: الإمكان هو صفة للمكن بالمعنى الموضوعي أو الخارجي. ويطلق الإمكان في اللغة الانكليزية على الأفعال والحوادث الممكنة، كما تقول: بحث في جميع وجوه الامكان. ويطلق أيضا في الفلسفة الحديثة على حرية فعل الشيء، وهذا المعنى قريب من معنى الوسع والطاقة، تقول ليس في وسعه أن يفعل كذا، أي لا يقدر عليه. والامكان هو إحدى مقولات الفيلسوف (كانت)، وهو مقابل للوجود والضرورة، والقضايا التي يدخل فيها الامكان تسمى عنده بالقضايا الممكنة، ويقابلها من ذوات الجهة الوجودية، والضرورية. وابن سينا أيضا يسمي القضايا التي يدخل فيها الوجوب، والامكان، والامتناع بذوات الجهة، ويجعل الجهات ثلاثا: الواجب، ويدل على دوام الوجود، والممتنع، ويدل على دوام العدم، والممكن، ويدل على لا دوام وجود ولا عدم. والواجب والممتنع يتفقان في معنى الضرورة فذاك ضروري الوجود وهذا ضروري العدم. أما الضروريات، فهي كقولنا (كل ب ا) بالضرورة، ومعناه أن كل واحد مما يوصف عند العقل بأنه (ب) هو دائما (ا) ما دام ذاته موجودا. ومثاله: كل متحرك جسم بالضرورة. وأما الممكنات فهي التي حكمها، من سلب أو ايجاب، غير ضروري، واذا فرض موجودا لم يعرض منه محال، كما في قولنا كل (ب ا) بالامكان، فمعنى هذا القول: ان كل واحد مما يوصف بأنه (ب) كيف كان، فان ايجاب (ا) عليه غير ضروري، واذا فرض هذا الايجاب حاصلا، لم يعرض منه محال. والفلاسفة يفرقون بين الامكان المنطقي والامكان الوجودي. فالإمكان المنطقي عندهم عبارة عن كون الشيء خاليا من التناقض الداخلي، وهو والمعقولية شيء واحد، حتى لقد عرّف (ليبنيز) هذا الممكن بقوله: كل ما لا يستلزم وجوده تناقضا، فهو ممكن. والامكان الوجودي يستلزم الامكان المنطقي، ويستلزم، بالاضافة الى ذلك، شروطا خارجية تنقل الشيء من حيز التصور الى حيز الوجود الخارجي. فقد يكون الشيئان، او الحادثان، ممكنين في العقل، ولا يكونان ممكنين معا في الواقع، لأن وجود أحدهما بالفعل قد يمنع وجود الآخر. فكل ممكن وجودي ممكن في العقل، وليس كل ممكن في العقل ممكنا في الوجود الخارجي. والامكان أعم من الوسع، لأن الممكن قد يكون مقدورا للانسان، أو يكون غير مقدور له. والوسع راجع الى الفاعل، والامكان الى المحل. وقد يكونان مترادفين بحسب مقتضى المقام. والامكان العام هو سلب الضرورة عن أحد الطرفين، والامكان الخاص سلب الضرورة عن الطرفين معا. والامكان الذاتي بمعنى التجويز العقلي، الذي لا يلزم من فرض وقوعه محال. وهو أمر اعتباري يعقل للشيء عند انتساب ماهيته الى الوجود، وهو لازم لماهية الممكن قائم بها، يستحيل انفكاكه عنها، ولا يتصور فيه تفاوت بالقوة، والضعف، والقرب، والبعد. لذلك قال فخر الدين الرازي: «الممكن لذاته هو الذي لا يلزم من فرض وجوده، ولا من فرض عدمه، من حيث هو، محال» (فخر الدين الرازي، محصل أفكار المتقدمين والمتأخرين من العلماء والحكماء والمتكلمين، ص 46). والامكان الاستعدادي أو الوقوعي أمر موجود من مقولة الكيف، قائم بمحل الشيء، الذي ينسب اليه، لا به، وغير لازم له (التهانوي، الكشاف) والعامة يعنون بالممكن ما ليس بممتنع، من غير أن يشترطوا فيه أنه واجب، او لا واجب، وهذا خطأ، بل الممكن عند الفلاسفة يدل على ما ليس بممتنع ولا واجب. وهذا المعنى اخص من المعنى الذي تستعمله العامة، فيكون الواجب أو الممتنع كلاهما خارجين عن الممكن، ويكون الممكن نفسه دالا على غير الضروري.
    مترادفات:
    الامكان Possibility
(شبكة المفردات العربية)
  • مترادفات:
    إِحْتِمَال إِمْكَان إِمْكَانِيَّة opening possibility possible action
  • مترادفات:
    إِمْكَان إِمْكَانِيَّة possibility
  • مترادفات:
    إِمْكَان إِمْكَانِيَّة اِحْتِمَال chance prospect
  • مترادفات:
    إِمْكَان إِمْكَانِيََّة اِحْتِمَال possibility possibleness
  • مترادفات:
    إِمْكَان أَرْجَحِيَّة اِحْتِمَال رُجْحَان verisimilitude
  • مترادفات:
    إِمْكَان اِحْتِمَال chance probability
(شبكة المفردات العربية)
  • مترادفات:
    إمْكَان إمْكَانِيَّة مَقْدِرَة capability capableness
  • مترادفات:
    إمْكَان إمْكَانِيَّة اِحْتِمَال contingence contingency eventuality
BZU logoCopyright © 2024 Birzeit University