اِسْتِقْراءٌ3
(ق ر أ)
فصحى حديثة
اسم , مفرد, مذكر
(معجم المعاصرة)
- مصدر اسْتقرأَ
- (الفلسفة والتصوف) حكمٌ على الكلِّ بما يوجد في بعض أجزائه
- تتبُّع الجزئيّات للوصول إلى نتيجة كُلِّيَّة 'استقراء نواميس الطبيعة - استقراءاتنا للتاريخ تؤكِّد حتميّة انتصار الشّعوب '.
- الاستقراء:- (الفلسفة والتصوف) الاستدلال العقليّ والانتقال به من الخصوص إلى العموم
(معجم سما)
- investigation/induction
- investigations/induction
(المعجم الفلسفي)
- الحكم على الكلي بما يوجد في جزيئاته جميعها ، وهو الاستقراء الصوري الذي ذهب إليه أرسطو وحده وسماه ' الايباجوجيا' أو الحكم على الكلي بما يوجد في بعض أجزائه وهو الاستقراء القائم على التعميم . وعلى الأخير اعتمد المنهج التجريبي فهو ينتقل من الواقعة إلى القانون ، ومما عرف في زمان أو مكان معين إلى ما هو صادق دائماً وفي كل مكان . وقد أثارت مشروعية أساس الاستقراء نقاشا بين الفلاسفة المعاصرين 'Induction Fondement de Iمترادفات:استقراء induction
(معجم المصطلحات العلمية والفنية والهندسية)
- مترادفات:إستِقراء إستِنتاج induction
(التعريفات للجرجاني)
- هو الحكم على كلّىّ لوجوده في أكثر جزيئاته وإنّما قال في أكثر جزيئاته لأنّ الحكم لو كان في جميع جزيئاته لم يكن استقراء بل قياساً مقسّماً ويسمّى هذا استقراء لأن مقدّماته لا تحصل إلّا بتتبّع الجزيئات كقولنا كل حيوان يتحرّك فكّه الأسفل عند المَضْغِ لأنّ الإنسان والبهائم والسباع كذلك وهو استقراء ناقص لا يفيد اليقين لجواز وجود جزئي لم يستقرأ ويكون حكمه مخالفاً لما استقرئ كالتمساح فإنّه يتحرّك فكّه الأعلى عند المضغمترادفات:الاستقراء
(مصطلحات تكنولوجيا)
- مترادفات:إستقراء Induction
(المعجم الوسيط)
- تتبع الجزئيات للوصول إِلَى نتيجة كُليةمترادفات:الاستقراء
(المعجم الفلسفي ـ الجزء الاول والثاني)
- الاستقراء في اللغة: التتبع، من استقرأ الأمر، إذا تتبعه لمعرفة أحواله، وعند المنطقيين هو الحكم على الكلي لثبوت ذلك الحكم في الجزئي، قال الخوارزمي: «الاستقراء هو تعرف الشيء الكلي بجميع اشخاصه» (مفاتيح العلوم، ص 91)، وقال ابن سينا: «الاستقراء هو الحكم على كلي لوجود ذلك الحكم في جزئيات ذلك الكلي، إما كلها، وهو الاستقراء التام، وأما أكثرها، وهو الاستقراء المشهور» (النجاة، ص 90). فالاستقراء إذن قسمان: تام، وناقص. 1 - أما الاستقراء التام ( Induction completc) فيسميه بعضهم قياسا مقسما. ونحن نسميه استقراء صوريا ( Formelle)، وهو، كما بين أرسطو، حكم على الجنس لوجود ذلك الحكم في جميع أنواعه. مثال ذلك: الجسم اما حيوان، أو نبات، أو جهاد، وكل واحد من هذه الأقسام متحيز، فينتج من ذلك ان كل جسم متحيز. وهذا الاستقراء التام الحاصر لجميع الجزئيات مبني على القسمة. ويشترط في صدقه أن يكون حاصرا لجميع أقسام الكلي، وأن لا يؤخذ جزئي مشكوك فيه في أجزاء القسمة. والفرق بين هذا الاستقراء الصوري والقياس ان القياس يحكم على جزئيات الكلي لوجود ذلك الحكم في الكلي، أما الاستقراء الصوري فيقلب هذا الأمر، ويحكم على الكلي لوجود ذلك الحكم في جميع جزئياته، وهو نافع في البراهين لأنه يلخص الأحكام الجزئية ويجمعها في حكم كلي واحد. ومن أنواع الاستقراء التام الاستقراء الرياضي ( mathematique Induction)، وهو انتقال من الخاص الى العام، أو من العام الى الأعم. وهذا الاستقراء، الذي ذكره (هنري بوانكاره)، فبين أن القضية اذا كانت صادقة بالنسبة الى (ن 1) و (ن 2)، كانت صادقة بالنسبة الى جملة (ن+ 1) وغيرها من الأعداد التامة، كان (بوترو) فد أشار اليه قبله، فبين أن الرياضيين يبرهنون أولا على قضية خاصة جزئية، ثم ينتقلون منها الى قضية أعم منها. ويسمّي (هنري بوانكاره) هذا الاستقراء الرياضي بالاستدلال الرجعي ( Raisonnement par recurrence) 2 - وأما الاستقراء الناقص فهو الحكم على الكلي بما حكم به على بعض جزئياته، وانما قلنا على بعض جزئياته، لأن الحكم لو كان موجودا في جميع الجزئيات، لم يكن استقراء ناقصا بل استقراء تاما. والمثال من ذلك قولنا: ان حجم كل (غاز) متناسب والضغط الواقع عليه تناسبا عكسيا، لأن الهيدروجين والاوكسيجين والآزوت وغيرها تحقق ذلك. ففي هذا الاستقراء انتقال من الحكم على بعض جزئيات الكلي الى الحكم على جميع جزئياته، وهو لا يفيد يقينا تاما، بل يفيد ظنا لجواز وجود جزئي آخر لم يستقرأ ويكون حكمه مخالفا للجزئيات التي استقرئت. «بل ربما كان المختلف فيه والمطلوب بخلاف حكم جميع ما سواه» (ابن سينا، الاشارات ص 64). ويسمى هذا الاستقراء الناقص استقراء موسعا ( Amplifiante)، لأنه لا ينحصر في الجزئيات التي استقرئت، بل يتعداها كما قلنا الى جزئيات لم تستقرأ، ويسمى أيضا استقراء علميا لأنه ينتقل من الظواهر الى القانون، أي من الحكم على الحقائق المشاهدة في زمان ومكان محدودين الى الحكم على جميع الحقائق حكما عاما غير محدود بزمان أو مكان، وقد وضع (بيكون) و (استوارت ميل) قواعد لهذا الاستقراء تسمى بطرق الاستقراء. (ر: طريقة الاتفاق، وطريقة الاختلاف، وطريقة البواقي وطريقة التلازم في التغير). وهي موضوعة لاختبار صحة الفروض العلمية، إلا انها لا تبرهن على صدق القانون إلا بالنسبة الى الحقائق المشاهدة. فلما ذا نسلم إذن بقانون طبيعي شامل لجميع الجزئيات، ونحن لم نستقرئ هذه الجزئيات كلها؟ لما ذا اعتبرنا ما لم نشاهده بما شهدناه مع أن تجاربنا محدودة في الزمان والمكان؟ الجواب عن ذلك أننا نؤمن بالعليّة، ونعتقد أيضا أن الطبيعة خاضعة لنظام عام ثابت لا يشذ عنه في المكان والزمان شيء. ويسمى هذا الاعتقاد مبدأ الحتمية Principe de determinisme ( ر: هذا اللفظ). وما هنا ثلاث مسائل لا بد من الإشارة اليها: آ- هل يستند الاستقراء الناقص الى أساس نفسي، ما هي العوامل النفسية التي تدعونا الى التسليم بصدق أحكام كلية لم نجربها الا في حالات جزئية محدودة؟ ب- هل الاستقراء الناقص حق، ما هي الشروط اللازمة لاختبار صحة الفرضيات؟ ج- ما هو مبدأ الاستقراء هل يمكننا ان نرجع حالات الاستقراء الى قاعدة منطقية؟ (ر: ( Lalande, vocabulaire de la philosophie, tra. Induction )مترادفات:الاستقراء Induction
(معجم الحاسبات)
- التحكم في عملية استنباط نتائج جديدة باستخدام قواعد محددة.مترادفات:استقراء inference
(المعجم الموحد لمصطلحات الكيمياء)
- مترادفات:استنتاج استقراء deduction
- مترادفات:استقراء extrapolation
(المعجم الموحد لمصطلحات العلوم الإنسانية)
- مترادفات:استقراء induction
(المعجم الموحد لمصطلحات الاقتصاد)
- استشراف المستقبل باستحضار الماضيمترادفات:استكناه استقراء extrapolation
(المعجم الموحد لمصطلحات التقنيات التربوية)
- يدل على التتبع والتصفح أو الاستدلال المباشر الذي يعتمد على التخمين وتتبع الجزئيات للوصول إلى نتيجة كلية.مترادفات:استقراء induction
(المعجم الموحد لمصطلحات الفنون التشكيلية)
- مترادفات:استقراء induction
(المعجم الموحد لمصطلحات التواصل اللغوي)
- طريقة تنطلق من الجزء إلى الكل مقابل الاستنباط.مترادفات:استقراء induction
(المعجم الموحد لمصطلحات الآداب المعاصرة)
- شكل من أشكال الاستدلال ينطلق من قضايا جزئية لاستخلاص حكم كُلي. ويقابله الاستنباط أو الاستنتاج الذي ينطلق من العامِّ إلى الخاص أو من الكلي إلى الجزئي. ينقسم الاستقراء إلى تامّ وناقص. التام أو الصوري حكم على الجنس لوجود ذلك الحكم في أنواعه، أما الناقص فهومترادفات:استقراء induction
مدونات فصحى:
مدونات عامية :
كلمة وردت في سياق