المدرسة الصيفية الدولية في تكنولوجيا المعلومات


English | عربي

رام الله- معا- اختتمت كلية تكنولوجيا المعلومات في جامعة بيرزيت المساق الأول من المدرسة الصيفية الدوليةفي تكنولوجيا المعلومات، التي تعقد للسنة الخامسة على التوالي، بمشاركة أساتذة جامعيين دوليين ومحليين فيمواضيع متقدمة في الحقل التكنولوجي.وتستقطب المدرسة الصيفية الدولية طلاباً من السنة الأخيرة في برامج البكالوريوس وطلاب برامج الماجستيرفي التخصصات المتعلقة بتكنولوجيا المعلومات في الجامعات الفلسطينية.وقد جاء المساق الأول لهذا العام في مجال أمن الأنترنت وشبكات الحاسوب وتناول مواضيع متقدمة في شبكات الحاسوب مثل بروتوكولات الانترنت والوسائط المتعددة المستخدمة عمليا من قبل الشركات المزودة للإنترنت في العالم (ISPs) ، مثل بروتوكول BGP و OSPF و SIP.وقد قام أستاذ هندسة الكمبيوتر في جامعة بيرزيت د. إياد طومار بتدريس هذا الجزء حيث أنه حاصل على شهادة الدكتوره في مجال شبكات الحاسوب ، أما الجزء الآخر في هذه المادة والمتعلق بأمن الانترنت فقام بتدريسه البروفيسور ديفد شدويك من جامعة كنت، وهو أستاذ متخصص في مجال أمن أنظمة المعلومات وله إنجازات هامةفي هذا المجال ، وقد تناول خلال هذا الجزء مواضيع هامة ومتقدمة منها التوقيع الالكتروني وسياسات أمن المعلوماتالمتعلقة في مجال الانترنت وشبكات الحاسوب .وقد أثنى الطلبة المشاركون في المساق على جهود الأساتذة وتميز المحتوى المطروح، وأثنى الأساتذة على تميز الطلبة الفلسطينيين وعبروا عن أملهما بتكرار التجربة في السنوات القادمة.ويبدأ المساق الثاني يوم السبت التاسع من تموز، حيث يشارك فيه كل من الأستاذ باولو بوكيه والسيد ستيفانو بارتولي من إيطاليا في الجزء المتعلق في الويب الدلالي، والدكتور عادل خليفة وهو أستاذ كندي من أصل تونسي ويرأس قسم هندسة البرمجيات في جامعة الحصن في الأمارات في الجزء المتعلق بقياس البرمجيات من حيث الجودة والتعقيد.

وقال رئيس دائرة هندسة أنظمة الحاسوب ومنسق المدرسة الصيفية الدولية د. عبد اللطيف أبو عيسى أن هذهالمدرسة مهمة للطلبة من جانبين، الجانب الأول يتعلق بتلقي الطلبة لمواضيع جديدة وساخنة في تكنولوجياالمعلومات من أساتذة دوليين متخصصين في هذه المجالات ولهم أبحاث كثيرة في هذه المواضيع.

أما الجانب الآخر فيتعلق بمعرفة هؤلاء الأساتذة للمستوى المتميز للطلبة الفلسطينيين و إمكانية مساعدتهم مستقبلافي إكمال دراستهم العليا أو إعطائهم رسائل التوصية اللازمة لذلك. وقد شكر د. أبو عيسى كل من ساهم ويساهم فيإنجاح هذه المدرسة من إدارة الجامعة وزملائه أعضاء الهيئة التدريسية وطلبة الكلية.